عائلة الأسير “مصطفى أبو عرة” تحمّل الاحتلال المسؤولية عن صحته
حمّلت عائلة الأسير القيادي في حركة حماس، مصطفى أبو عرة، (60 عاما)، من بلدة عقابا قضاء طوباس، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحته بعد نفاد الأدوية منه.
وقال الصحفي زيد أبو عرة؛ نجل الأسير أبو عرة، إن إدارة سجون الاحتلال تماطل في توفير أدويته التي يتناولها بسبب معاناته من أمراض القلب والضغط وتضخم في الطحال وتضخم في عدد الصفائح الدموية.
وأوضح أبو عرة أن قوات الاحتلال اعتقلت والده مصطفى أبو عرة في 12 من شهر أيار/ مايو الماضي، بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة عقابا، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور.
وبيّن أبو عرة أن إدارة سجون الاحتلال نقلته في البداية لسجن مجدو شمالا، وبعد عدة أيام أعادت نقله إلى سجن النقب، وسط معاناة البوسطة والاعتقال والمرض، حيث أمضى قرابة ال24 ساعة في البوسطة مكبّلا من يديه وقدميه.
وأشار أبو عرة إلى أن والده مريض ويعاني من عدة أمراض، ففي عام2012 أجريت له عملية زراعة شبكية في القلب وهو في سجون الاحتلال، وفي عام 2018 تمت إعادة عملية زراعة الشبكية وزراعة بلونات جديدة وهو خارج الأسر.
وأضاف أن والده يعاني من أمراض الضغط وتضخم في الطحال وتضخم في عدد الصفائح الدموية، إلى جانب الإنزلاق الغضروفي بسبب التعذيب في اعتقالات سابقة لدى الاحتلال.
وأشار زيد أبو عرة أن والده بحاجة لمجموعة أدوية ضرورية وبشكل دوري ويومي، ومنها ما هو متعلق بالقلب وأخرى متعلقة بالضغط ومنها للمحافظة على نسبة الصفائح الدموية.
وأكد أبو عرة أن التضخم في عدد الصفائح الدموية وتأخر الدواء يشكل خطراً على حياته، وخللا في وظائف أجهزة الجسم، علما أنه أصيب بالكورونا نهاية العام الماضي، وهو ما أثر أيضا على صحته البدنية ولم يتعافى منها بشكل كامل حتى اليوم.
وقال أبو عرة: “منذ أيام والوالد قد أنهى دواءه والذي أخذه معه لحظة اعتقاله من المنزل، وحتى اللحظة إدارة سجون الاحتلال لم تقدم له الدواء والعلاج، وتماطل عيادة سجن النقب بتزويده بما يحتاج من دواء”.