انتم في خطر.
حينما قصفت العراق الكيان الصهيوني ..
اتخذ القرار باعدام الرئيس صدام و احتلال العراق على مبدأ الاعمار بعد الدمار و الديمقراطية هي القرار, على اساس ان صدام كان “ديكتاتور” وحكم العراق اكثر من الازم من ناحية عدد السنوات.الشيء الوحيد المرجوا من هزم وهدم و تدمير العراق كان تدمير الحاضنة الشعبية التي كانت لدى الرئيس صدام حسين, لانه كان لا بد من رحيله.لماذا كان لا بد من رحيل صدام حسين ؟
لانه كان انسان ! ومشهد الرئيس يبكي على صوت امراة من فلسطين تقول واه صدام, ليس مناسبا لعصرنا الحالي فالزعماء يجب ان يكونو الات قمع واضطهاد, بدون اي مشاعر ولا احاسيس, و الرئيس او الزعيم الذي لديه مشاعر هو خطر على المنطقة ويمكن ان يقوم بأتخاذ قرارت لحظة انفعال وغضب تنهي وتقضي على كيانات محتلة غاشمة مثل الكيان في فلسطين,كان لا بد من رحيل صدام ولكن بطريقة, يكون فيها عبرة لمن يعتبر, فلا يكرر خطأه اي عربي بعد ذلك.
نجح المخطط الى حد كبير, ولكن جاء الزمن الذي فيه الفلسطيني يقتلع شوكه بيده و اصبحت غزة قادرة على قصف تل ابيب, فلا داعي لتقول المرأة الفلسطينية واه صدام او واه عراقاه او واه مصراه , فقد قالوها ﻷكثر من 73 عام بدون جدوا… و لا منصت.الان يصل الصوت اذان المقاومة في غزة و ترد المناشدة و الصرخة و تضرب عقر الاحتلال بدون تردد او هوان.
وذلك اليوم يعيد للاذهان الغربية والاحتلال مع كل دعائمه من الانظمة المتغطرسة, الخائنة المنبطحة, ويعطى القرار بالانتقال الى الخطة الثالثة في مخطط تحييد غزة, فما هو ؟
الخطوة الاولى كانت الحصار, استمرت وتستمر على مدار اكثر من 16 عام, وبدون جدوا فالفلسطيني الغزي صامد ومستعد ان يصمد حتى قيام الساعه بدون كلل او ملل, فنحن شعب نحب الموت كما نحب الاحياة واكثر.
الخطوة الثانية كانت, الدمار دمرت غزة وتدمر في كل عدوان, و اختيار الاهداف لم يكن عبثيا كما اعتقد الجميع, فضرب البنوك و البنايات السكنية و المكاتب و البنية التحتية ما كانت الا تمهيدا للخطوة رقم ثلاث و هي اخطر الخطوات وتكاد تكون الضربة القاضية في عالم المصارعة.
الخطوة الثالثة : هي الدعم و الاعمار, يدخل على خط الاعمار والدعم لاعبون جدد, و لكن الهدف واحد : هل هو اعمار غزة و تعويض المنكوبين ؟ الهدف هو : اعادة بناء غزة من الصفر, تبدأ بازالة الركام, ازالة الكرامة, ازالة الانفاق, رصد و عد الصواريخ و الراجمات و المصانع و الواحدات المقاتلة, وتحضيرها لضربة النهائية لتصبح غزة كما هي الضفة, مكسورة الخاطر منزوعة السلاح منزوعة الكرامة منزوعة الارادة, منبطحة متسلقة سياسيا وحكوميا, تجهيزا لحكم الاعدام ؟اعدام من ؟ هل هو اعدام كما اعدم صدام ؟ لا بل اعدام للقضية الفلسطينية و تمهيدا لهدم المسجد الاقصى الذي حفر المحتل تحته على مدار سنوات وسنوات منذ عام 67 حتى اليوم, سوف يتم اعدام الشرف العربي واي وجود اسلامي في فلسطين, ومن ثم يبدأ مباشرة بعدها مشروع اعمار الوطن العربي و الاسلامي وضخ الاموال لمحاولة تشتيت الانظار و الانتباه ومنع الرد من اي مكان.
الاحتلال الى زوال, وقد وصلت الفكرة والعبارة الى صانعي الاحتلال و صانعي القرار في العالم, ولذلك الان سيقومون بتنفيذ مرحلة الكي و هي اخر مراحل العلاج, كنا نقول القدس في خطر, نعم وما زال, ولكن اليوم غزة في خطر, ابناء الداخل المحتل في خطر, عمان في خطر, القاهرة في خطر, تونس في خطر, الجزائر في خطر, الدمام في خطر, الدوحة في خطر, مكة في خطر, الخرطوم في خطر,بيروت في خطر, دمشق في خطر,الكويت في خطر, مسقط في خطر, الرياض في خطر, أبوظبي في خطر,طرابلس في خطر, جيبوتي في خطر, نواكشوط في خطر, مقديشو في خطر, موروني في خطر,الرباط في خطر, مراكش في خطر, العالم العربي و الاسلامي في خطر.انتم في خطر.